يقول العديد من البالغين في الولايات المتحدة إنهم استخدموا موقعًا أو تطبيقًا للمواعدة. تقول غالبية البيانات عبر الإنترنت إن تجربتهم الإجمالية كانت إيجابية ، لكن العديد من المستخدمين وخاصة الفتيات أبلغوا عن تعرضهم للمضايقة أو إرسال رسائل صريحة على هذه المنصات من الإعلانات الشخصية التي بدأت تظهر في المنشورات في حوالي القرن الثامن عشر إلى خدمات المواعدة بشرائط الفيديو التي ظهرت منذ عقود.  تطورت منصات المواعدة عبر الإنترنت تطورت تلك المنصات التي يستخدمها الناس للبحث عن شركاء رومانسيين عبر التاريخ. استمر هذا التطور مع ظهور مواقع المواعدة عبر الإنترنت وتطبيقات الأجهزة المحمولة. اليوم ، يقول ثلاثة من كل عشرة بالغين في الولايات المتحدة إنهم استخدموا في أي وقت مضى موقعًا أو تطبيقًا للمواعدة عبر الإنترنت - بما في ذلك 11٪ ممن فعلوا ذلك في العام الماضي ، وفقًا لمسح جديد أجراه مركز بيو للأبحاث في الفترة من 16 إلى 28 أكتوبر 2019. بالنسبة لبعض الأمريكيين ، كانت هذه المنصات مفيدة في إقامة روابط ذات مغزى: يقول 12٪ إنهم تزوجوا أو كانوا على علاقة ملتزمة بشخص قابلوه لأول مرة من خلال موقع أو تطبيق مواعدة.

أنظمة الدردشة عبر الاتصال الحاسوبي في الوقت الحقيقي وسيلة شائعة للمؤسسات للتواصل مع العملاء. يدعي محللو الصناعة أن الدردشات لا تقلل فقط من تكاليف التفاعل مع العملاء مع توفير الإجابات الهامة المتعلقة بالشراء والدعم ، بل إنها تعزز أيضًا العلاقات الإيجابية بين المؤسسات والمستهلكين ( كول ، 2017 ). في الوقت نفسه ، هناك اعتراف متزايد بأن الاختلافات في تجارب الدردشة يمكن أن تؤدي إلى الإحباط بدلاً من الابتهاج ، وإثارة حنق المستخدمين ، وتحويل العملاء المحتملين من المعجبين إلى المنتقدين. يدرك الخبراء أن العملاء يفضلون جوانب معينة من الاستجابة في الدردشة ، بما في ذلك أوقات الانتظار الصغيرة لبدء الدردشة ، و "المساعدة البشرية الدافئة" التي ليست آلية في اللهجة ( Levin ، 2017 ). ومن المفارقات أن بعض استراتيجيات الاتصال التي تستخدمها المؤسسات لجعل الدردشة فعالة قد تؤدي في الواقع إلى نتائج سلبية في العلاقات. غالبًا ما توجه المنظمات ممثليها لإجراء العديد من محادثات CMC من قبل ممثليها مع العديد من العملاء في وقت واحد. قد تؤدي هذه الاستخدامات إلى إعاقة استجابة الوكلاء لكل عميل يتعاملون معه ، مم