جدل الدردشة على مواقع التواصل وخاصة الواتساب
الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة "الواتساب" بين الشباب والفتيات، ونشأ عن بعض تلك الدردشات مفاسد ووقعت فيها محظورات أصبحت حديث وسائل الإعلام. وكالعادة اختلف الفقهاء والعلماء حولها ما بين محرم اعتمادا على مبدأ سد الذرائع، وما بين محلل اعتمادا على أنها من المباحات فلا يلحقها التحريم بذاتها، بل بما قد تشتمل عليه من محظورات تستوجب التحريم. آراء أستاذة الفقه حول برنامج الواتساب ويقول الدكتور عبد الفتاح إدريس، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الدردشة على برنامج "الواتساب" إن كانت فى صورة مجموعة مختلطة ذكورا وإناثا, لمجرد إحداث لقاء عبر الإنترنت, فإنه فى نهاية الأمر اتصال مباشر وخاص بين ذكر وأنثى أجنبية عنه, وذلك لأن الاتصال بالطرف الآخر إنما يكون عن طريق اسمه الالكتروني, بحيث لا يطلع أحد على حقيقة ما يدور بينهما من محادثة عبر "الواتس أب", ومن ثم فبوسع كل طرف أن يفضى إلى الآخر بما يشاء من عبارات, أمنا من اطلاع غيرهما عليها وأشار إلى أن هذه المحادثة تعد بمنزلة الخلوة التى نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم, إذ قال: "لا يخلون رجل بامرأة ليست